ibrahem الادارة
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 27/01/2010 العمر : 36
| موضوع: شعر رائع الخميس فبراير 04, 2010 4:48 am | |
| لَقَدْ هَتَفَ اليَوْمَ الحَمامُ ليُطرِبَا --و عنيَّ طلابَ الغانيات وشيبا وَأجْمَعْنَ منكَ النَّفْرَ مِن غيرِ رِيبَة --ٍ كما ذعرَ الرامي بفيحانَ ربربا عَجِبتُ لما يَفري الهوَى يومْ مَنعِجٍ --و يوماً بأعلى عاقل كانَ أعجبا و أحببتُ أهلَ الغور منْ حب ذي فناً --و أحببتُ سلمانينَ منْ حبَّ زينبا يُحَيُّونَ هِنداً، والحِجابانِ دونَها --بنفسي أهلٌ أنْ تحيا وتحجبا تَذكّرْتَ والذّكرَى تَهيجُك-- وَاعتَرى خيالٌ بموماة حراجيجَ لغبا لَئِنْ سَكَنَتْ تَيْمٌ زَماناً بغِرّة ٍ، --لقدْ حديتْ تيمٌ حداءً عصبصبا لقَدْ مَدّني عَمروٌ وزيدٌ من الثّرى --بأكثرَ مما عندَ تيم وأضيبا إذا اعتركَ الآورادُ يا تيمُ لم تجدْ-- عناجاً ولا حبلاً بدلوكَ مكربا وَأعلَقتُ أقْرَاني بتَيمٍ لَقَدْ لَقوا-- قطوعاً لأعناق القرائنَ مجذبا و لو غضبتْ يا تيمُ أوزيلَ الحصا --عَلَيكَ تَميمٌ لم تجدد لكَ مغصْبا و ما تعرفونَ الشمسَ إلاَّ لغيركمْ-- و لا منْ منيرات الكواكبَ كوكبا فَإنّ لَنَا عَمْراً وسَعداً عَلَيكُمُ،-- وَقَمْقَامَ زَيْدٍ والصّريحَ المُهَذَّبَا سَأُثْني عَلى تَيْمٍ بِمالا يَسُرُّها، --إذا أرْكُبٌ وَافَوْا بنَعمانَ أرْكُبَا فإنّكَ لَوْ ضَمّتْكَ يا تَيْمُ ضَمّة ً-- مَنَاكِبُ زَيْدٍ لم تُرِدْ أنْ تَوَثَّبَا فودتْ نساءُ الدارميينَ لو ترى --عُتَيْبَة َ أوْ عايَنّ في الخَيلِ قَعْنَبَا أزيدَ بنَ عبدِ اللهِ هلاَّ منعتمُ --أُمَامَة َ يَوْمَ الحَارِثيّ وزَيْنَبَا أخَيْلُكَ أم خَيْلي تَدارَكنَ هانِئاً --يثرنَ عجاجاً بالغبيطينِ أصهبا فهلْ جدعُ تيمٍ لا أبالكَ زاجرٌ-- كنَانَة َ، أوْ نَاهٍ زُهَيراً وتَولَبَا فلا يضغمن الليثُ عكلاً بغرة ٍ-- و عكلٌ يشمونَ الفريسَ المنيبا وَأخْبِرتُ تَيْماً نادِمِينَ --فَسَرّني ملامة ُ تيمٍ أمرها المتعقبا
مــع تــحــيـــاتــــ: مـــنـــتـــدى شـــوقـــ | |
|